شاركت كل من شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي وشركة الطيف للألبان والمنتجات الغذائية (كانديا) في معرض الصناعات الغذائية الفلسطينية "غذاؤنا فلسطيني ٢٠٢٢"، المنعقد برعاية ماسية من شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي في قطاع غزة بمناسبة يوم المنتج الوطني، جاء ذلك بتنظيم كل من وزارة الاقتصاد واتحاد الصناعات الغذائية والزراعية الفلسطينية والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية.
وحول رعاية المعرض قال السيد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي/كانديا، "إن رعايتنا لمعرض غذاؤنا فلسطيني ٢٠٢٢ يأتي في إطار التزام الشركة وحرصها الدائم على تشجيع المنتج الوطني والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني"، موضحاً أهمية عقد المعرض في قطاع غزة، خاصة وأن القطاع يواجه ظروفاً استثنائية تتمثل بصعوبة تنقل البضائع والأفراد.
وأشار الهندي، " فخورون بمشاركتنا في هـذا الحدث المهم، باعتباه يظهر جانباً من قدرات المنتج الفلسطيني والشركات الفلسطينية"، موضحاً بأن المعرض يمثل فرصة للتعرف على المنتج الوطني ومزاياه، كما أنه وسيلة للبقاء على تواصل مع المستهلك الفلسطيني ومعرفة رغباته والسعي لتلبيتها، وهو ما يمثل رؤيتنا في تقديم الأفضل للمستهلك الفلسطيني.
.jpeg)
وأردف الهندي قائلاً، "نحن الآن في أمس الحاجة لأن ندعم منتجاتنا الوطنية، خاصة وأننا نعيش ظروفاً اقتصادية استثنائية، مما يتطلب منا التكاتف لمواجهتها، وبدعم منتجاتنا الوطنية سنصنع فارقاً يدفع بعجلة إنتاجنا وينهض باقتصادنا"، مشيراً، " إن المنتج الوطني استطاع أن يثبت قدراته العالية في منافسة المنتجات المستوردة، إذ أن الإقبال المتزايد من المواطنين على الإنتاج المحلي ما هو إلا دليل على نجاح الشركات الوطنية بالارتقاء بمستوى وجودة المنتجات المحلية".
وأضاف، " نحن في شركة المشروبات الوطنية والطيف للمنتجات الغذائية نسعى لتوفير خياراتٍ متعددة وسلة غذائية متكاملةٍ للمواطن الفلسطيني في مجال المواد الغذائية، لا سيما أن سلتنا الغذائية تضم عديد الأصناف من المشروبات الخفيفة والعصائر ومنتجات الألبان والمنتجات الغذائية والمياه المعدنية، وكلها بإنتاجٍ فلسطيني خالص بأعلى المواصفات العالمية ".
وثمن الهندي جهود القائمين على المعرض، متمثلين في وزارة الاقتصاد، اتحاد الصناعات الغذائية والزراعية الفلسطينية والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، الذين يحرصون على تنظيمه بشكل دوي حتى أصبح تقليداً سنوياً يعقد في الضفة الغربية وقطاع غزة سنوياً، متجاوزين كافة الصعوبات.
